دعونا نتخيّل أن الحياة مسرح كبير، وكل منّا يقف على خشبته.
لديك دور، ولدي دور.
لديك تجارب، ولي أيضاً.
الفرق الوحيد أن تجاربنا وأدوارنا تختلف، لكننا جميعنا نعيش الحكاية.
لكل منا وقت ومساحة للتعبير عن تجاربه اليومية وأفكاره وتطلعاته.
في هذا البلوق، تكمن مساحتي.
مساحة لا أكتب فيها لأعُلّم، بل لأشارك- بطريقتي، وبأسلوبي.
أتمنى أن تجدوا فيها فائدة، وشيئاً يشبهكم.. كأنه كُتِبَ لكم.
من الصحافة والعمل الإعلامي إلى كتابة المحتوى، واكتشاف الذات، والولادة الإبداعية من جديد.
رحلتي اتخذت أشكالاً متعددة، لكن ما بقي ثابتاً وسط كل هذا التغيير هو حبي للكلمات والصورة — لقدرتهما على الوصل، والتعبير.
تعلّمت أن الوضوح لا يأتي دائماً بسرعة، لكنه يستحق الانتظار.
أنا عبير- وهذه مدونتي "بيبا بلوق"، انعكاس لما أحب أن أُضيء عليه في الحياة —وللجمال الذي أتعلم أن أراه كل يوم في التفاصيل البسيطة.