ما الذي تعلمته في براند بوستر دبي 2025- ولماذا يستحق الحضور؟ مع صور كواليس من العرض
6/12/20251 min read
البداية..
دعوني أبدأ أولاً بالتعبير عن عشقي للموضة وكل ما يتعلق بعالم الأزياء. منذ صغري، كان لدي شغف خاص بالأزياء، وفي ذاكرتي طويلة الأمد، توجد الكثير من الذكريات الصورية لمجلات أيام زمان، تلك المخُصصة لاستعراض فساتين السهرة والأعراس والإكسسوارات بتوقيع مصممين مشاهير من العالم والمنطقة، وأكثر ما بقي في ذاكرتي، لقطات عروض الأزياء التي تجمع بين العارضات والمصممين بعد استعراض مجموعاتهم الكاملة. كنت أتخيل نفسي واقفة على أعلى المنصة، استعرض أحد تلك التصاميم المميزة.. سعيدة، إلى جانب المصمم.
وشغف الطفولة لا يذهب بعيداً; قد يتسع أو يضيق أو يتخذّ أشكالاً جديدة، لكنه يعود ويذكرنا بما نحبّ.
كامرأة تعشق الموضة، تغمرني السعادة في أي مكان ينبض بعالم الأزياء والجمال، لذلك، عندما تلقيت دعوة لحضور النسخة الثالثة من "براند بوستر دبي" (في شهر مايو/أيار) لم أتردد لحظة عن هذا الحدث الفريد الذي يجمع بين العلامات التجارية والمصممين والبائعين وتجار التجزئة والوكلاء في دبي- عاصمة الإبداع ووجهة المبدعين من مختلف أنحاء العالم.
منذ لحظة دخولي موقع المعرض، شعرت بالحماسة في وجوه القائمين على الحدث، وكذلك في أعين الضيوف الشغوفين مثلي بعالم الموضة، وكان أكثر ما لفتني هو المصممون الذين وقفوا إلى جانب تصاميمهم بكل فخر، يروون لها قصصها ويشاركون تفاصيل كل قطعة.
أكثر ما أثار إعجابي هو القصص المُلهمة التي سردها المصممين بأنفسهم، بدءاً من لوحات الإلهام البصرية، التي تجمع أصغر التفاصيل وصولاً إلى الألوان والأشكال المتعددة التي ترسم ملامح المجموعة، نقلوا أفكارهم ومشاعرهم وتوجهاتهم ضمن رؤية متناسقة وإبداعية إلى القماش والقطع. بعضهم جاء من مناطق بعيدة، ولم يمنعهم أي شيء عن تحقيق أحلامهم والاستثمار في هذه الفرصة الاستثنائية للتوسع والتعلم والنمو.
في الختام..
إذا كنت تعرف شغفك، اسعَ خلفه، ستجده في فرص كبيرة وصغيرة، كلّها تحتاج إلى بذل قُصارى الجهود، لكن المتعة تكمن في التجارب.. وفي التعلّم منها.
كل التوفيق والحب لمنصة براند بوستر دبي والمصممين المبدعين الذين شاركوا هذا الحدث المُلهم!